جريدة الإسكان

في خطوة تعكس التزامها بالتطوير والريادة، أعلنت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان عن تبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك استخدام الطائرات بدون طيار (الدرون) في مشاريعها السكنية. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الإسكان، وتؤكد دور المؤسسة في تبني التقنيات الحديثة لتحقيق أعلى معايير الجودة في الخدمات السكنية.

تأتي هذه المبادرة بالتعاون مع مجموعة من الشركات العالمية الرائدة في مجال الإسكان، مما يعزز الاستدامة ويساهم في تحقيق رؤية دبي الاستراتيجية للتحول إلى مدينة ذكية. ستستخدم المؤسسة الطائرات بدون طيار لمتابعة المشاريع الهندسية والمجمعات السكنية قيد الإنشاء، لضمان مطابقة الأعمال مع خطة العمل وتنفيذها ضمن الجدول الزمني المعلن عنه، مع الالتزام بمعايير الأمن والسلامة.

إضافة إلى ذلك، ستستخدم المؤسسة الطائرات بدون طيار في صيانة المساكن، حيث يمكنها الكشف عن الأضرار التي يصعب التعرف عليها بالعين المجردة، مثل تسربات المياه ومشاكل العزل. تعتمد هذه الطائرات على تقنيات تصوير متقدمة وتحليل البيانات، مما يساهم في توفير بيئة سكنية آمنة للمواطنين.

في هذا السياق، أكد مدير إدارة المشاريع الهندسية، المهندس عبدالله الشحي، أن تبني هذه التقنيات يعكس التزام المؤسسة بالريادة والابتكار في الخدمات السكنية، ويساهم بشكل كبير في الارتقاء بالمنظومة السكنية في الإمارة. تأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز أجندة دبي الاجتماعية 2033.

كما حرصت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان على تدريب مجموعة من الكوادر الوطنية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، مثل تحليل البيانات والحصول على المعلومات، مما يساهم في اتخاذ القرارات المناسبة لتحقيق التطوير المستمر داخل المؤسسة.