جريدة الإسكان

العمارة الإماراتية القديمة نموذج للاستدامة والصحة النفسية

التاريخ: 22 سبتمبر 2024

أكد خبراء في الهندسة المعمارية أن المنازل الإماراتية القديمة تُعد نموذجاً عملياً للاستدامة، لكونها تعتمد على مواد بناء قريبة من الطبيعة وتصاميم تراعي البيئة والمناخ المحلي، ما يسهم في تحقيق الراحة النفسية لسكانها.

وأوضح الدكتور المهندس محمد محمود الهرم من برنامج الشيخ زايد للإسكان أن التصميم المتكيف مع البيئة يعكس ثقافة المجتمع الإماراتي، مشيراً إلى أن الاتجاه الأمثل لبناء المنازل هو نحو الشرق لتجنب أشعة الشمس المباشرة، مع اعتماد الواجهة الجنوبية للمداخل واستخدام مواد بناء محلية تعزز الاستدامة.

من جانبه، أشار المهندس رشاد بوخش، رئيس جمعية التراث العمراني، إلى أن العمارة القديمة كانت صحية وصديقة للبيئة، إذ كانت تعتمد على التهوية الطبيعية وتقلل من استخدام أجهزة التبريد، مؤكداً سعي الجمعية إلى نشر الوعي بالعمارة التراثية المستدامة عبر الندوات والمؤتمرات.

كما أوضح الدكتور المهندس محمد جكا المنصوري أن «البراجيل» كانت وسيلة فعالة لتلطيف الهواء في الماضي، لكنها تحولت اليوم إلى عنصر جمالي، في حين أكدت المعالجة النفسية مهرة المالك أن التصميم المنزلي المثالي هو الذي يسمح بدخول الضوء الطبيعي وتجديد الهواء ويبتعد عن الألوان الداكنة والمساحات الضيقة التي تؤثر سلباً في الصحة النفسية.

العودة